أبحاث

الإبتكار والإبداع والعقل الإستراتيجي

applied-innovation شغل موضوع العقل الإستراتيجي المُبدِع والمُبتكِر الكثيرَ من الباحثين والحكومات. فالعقل الإستراتيجي لا يعني بالضرورة التخطيط الإستراتيجي بل يعني العقل المبتكر المبدع والذي يحتل أهمية كبيرة تساوي أهمية العقول الإدارية التي تدير الحكومات والمنظمات والشركات.

 

 

 

خطة الأمم المتحدة للتعليم ومحو الأمية حتى عام 2015

 

929e16024b5ee09de44a34ca46368606-Children التعليم هو الدعامة الأساسية والأولوية التي تتصدر قائمة أولويات التنمية الإقتصادية – الإجتماعية في العالم. ففيه يكمن وعي الأنسان لإنسانيته ولمجتمعه، ولحقوقه ومسؤولياته، ولإدارة حياته ومنظومته الإجتماعية. التعليم أيضا يشكل دعامة في بناء الأخلاقيات للمجتمع والإنسان ولتطوير الثقافة وترسيخ أسس العلم. كما إن التعليم هو العامل الأساسي في القضاء على الفقر والجريمة وتحقيق مجتمع سلمي ونهضة إجتماعية وعدالة سياسية واقتصادية واجتماعية. 

 

عقلية الرجل الأبيض " المتفوق": المدارس الداخلية في كندا نموذجا

88d3c721749286a4ab5e7a3a8712e847-childrenشغل الرأي العام الكندي والعالمي  بقضية المدارس الداخلية التي " حُشِرَ" فيها أطفال السكان الأصليين الكنديين، أو ما يعرفون بالهنود الحمر، للسنوات من 1883 إلى 1990. فعشرات الالاف من الطلبة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والخامسة عشرة كانوا يجبرون على العيش والدراسة في هذه المدارس التي تشبه السجون. كان بعض الأطفال يتعرضون للخطف، والإعتداءات الجنسية، والتجويع، والضرب المبرح، والعبودية المطلقة. أما هدف الإدارة الكندية حينذاك والكنيسة ( الكاثوليك والأنجليكان واليونايتد والبروسبيريتيريان) فكان من أجل تربية جيل " متحضر" من السكان الأصليين وإبعاده عن إستخدام لغته وعاداته وتقاليده.

 

المتاجرة بالبشر والرقيق الأبيض

مع اتساع الهوة الإقتصادية بين الطبقتين الفقيرة والغنية في العالم، وعولمة اليد العاملة، وانحلال الإتحاد السوفيتي،انتشر ت تجارة البشر والرقيق الأبيض في ا لعالم حتى أصبحت مشكلة مستشرية راح ضحيتها الكثير من النساء والأطفال والرجال. وبانتشار هذه التجارة، تكاثرت العصابات المنظمة التي تدير عجلة أخطر تجارتين في العالم: البشر والمخدرات.

 

عقلية الرجل الأبيض " المتفوق" الأجيال المسروقة في أستراليا نموذجا

 d4b71e9412e29a5bb3d82be9bd01fac2-White and Australiansالمراحل التاريخية التي أرّخت للإستعمار الأوروبي واستكشافاته واجتياحاته للكثير من دول العالم، تتشابه في الخطوط الرئيسية وميكانيكية التعامل مع الإنسان والأرض والمصادر الطبيعية للبلدان المُستَعمرَة. فالجنس البشري الأبيض، متجسداً في الأوروبيين المُستَعمِرين، كان يفترضُ السمو والتفوق على بقية الأجناس. وقد تم استخدام الخاصية الجسدية المادية للأنسان، والمتمثلة بلون بشرته، من أجل تثبيت وإدامة أوضاع العبودية للأجناس البشرية الأخرى. وكما حصل في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، فالتجربة الأسترالية ليست مختلفة.

مسلمو بورما: الأمن البشري والأمن الأقليمي لجنوب شرقي اسيا

99211bf8ebb7458e484de007ba81dad7-OIC in Burmaإن قضية العنف ضد المسلمين في بورما ، ليست مقتصرة فقط على انتهاكات حقوقهم الإنسانية ، بل يتعدى الأمر الى قضايا إقلاق الأمن في المنطقة. وقد قالت السيد سورين بيتسوان، رئيس منظمة شعوب جنوب شرق اسيا بأن [1]" المسلمين يتعرضون الى ضغوط شديدة وألم ومعاناة. إن لم يستطع المجتمع الدولي، وبضمنه دول جنوب شرقي اسيا، معالجة الضغط والألم، فإن من المحتمل أن المليون ونصف المليون مسلم من مسلمي الروهينجا سيتحولون الى متعصبين دينيين وسيصبح الأقليم كله غير مستقر. "