التعليم العالي في العراق: التحديات والرؤية الأستراتيجية في المستقبل

 

 

 

في شهر كانون الثاني 2013، أعلن السيد نوري المالكي ، رئيس الوزراء العراقي، عن خطة الحكومة العراقية لإرسال بعثات من الطلبة العراقية بأعداد تصل الى 50000 طالب الى الجامعات الأمريكية والبريطانية من أجل تدريبهم كي يعملوا في العراق على تطوير وتنمية قطاع التعليم والتعليم العالي.  وقد صرح في واشنطن بالقول: " بدلا من الجيوش والحرب والقتل والإحتلال، نحن نتقدم للقيام بعمل مجدي، هو التنمية الإقتصادية، التعليم، وتبادل الأساتذة والطلبة." وما عبر عنه السيد المالكي يعني الهدف الذي تسعى الحكومة العراقية للوصول اليه عبر تنمية القدرات العراقية والإستفادة من الخبرات الخارجية.  مع هذا، فإن أوضاع التعليم الحالية والتقدم في تنفيذ البرامج لا زالت تسير في طريق صعبة نظرا لأن التعليم في العراق هو جزء من المنظومة السياسية والإقتصادية والإجتماعية. وإصلاح التعليم يتطلب استراتيجية مرتبطة بضوابط النوعية الجيدة للحوكمة المتبعة على صعيد دولي. في هذا البحث، نلقي الضوء على المعوقات التي واجهت وتواجه المسيرة التعليمية والإقتراحات لحل التي يمكن أن تساهم بتسريع عملية تنمية قطاع التعليم ، وما يتعلق بها من تنمية إقتصادية – إجتماعية. 

 

 

 

 

 

لقراءة تتمة المقال الرجاء الاشتراك و الحصول على حساب العضوية - لا تنتظر، كن من اول المطلعين على هذا المقال.

شراء و تحميل نص المقال الكامل

Price: $ 50.00 


 

 

اشترك الآن للحصول على 12 شهرا كاملا من  أفضل المعلومات، النصائح، المقالات و الاستراتيجيّات المتوفرة على شبكة الانترنت. من خلال العضوية مع ايكسانا، يمكنك الوصول الى المحتوى المتميز و المتوفر حصريّا لأعضاء موقعنا. بالاضافة الى ذلك، فإن نشرتنا الشهرية مليئة بالنصائح الممتازة من الخبراء.

اعرف المزيد عن باقات العضوية لدى ايكسانا

Join Now