الصين ومسؤولية الأمن والتوازن الدوليين

 

 بينما يتقدم العالم نحو نظام جديد يتصف بخاصية تعدد القوى وانسحابها من الساحة الأوروبية-الأمريكية التي بقيت مهيمنةعلى قوة صنع القرار العالمي، تتقدم الصين في قوتها الإقتصادية بسرعة. وبينما تستخلص التقاريرالدولية حقيقة أن الصين ستتقدم اقتصاديا على الولايات المتحدة، فهناك الكثير من المحاذير التي ستأتي مترافقة لهذا التغيير المهم. فالصين لاترغب أن تلعب دور الحارس العسكري للعالم وهو الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية. كما إن الإتحاد الأوروبي، فيما لو بقي متحداً، سيكون هو أيضا إحدى القوى العظمى التي تتشارك في قوة صنع القرار العالمي مع الصين وروسيا والولايات المتحدة نظرا ً لقوته الإقتصادية. إن تقدم الصين اقتصاديا على الولايات المتحدة الأمريكية لايعني تقدمها عسكريا. وفي الوقت الذي استنزفت فيه الدماء والإقتصاد الأمريكيين، كانت الصين تبني امبراطوريتها الإقتصادية لتقتحم كل الأسواق العالمية ولتغرق الولايات المتحدة بماهو أكثر من 1 تريليون من الديون أثناء الأزمة الإقتصادية العالمية. كما أن تغيير موازين القوى يحتم على الصين أن تتحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن والتوازن الدوليين. في هذه الدراسة،  سنناقش احتمالات قيام الصين بتغيير المخطط الأمريكي للنظام العالمي ومدى اتفاق الصين مع الولايات المتحدة في مخططها للنظام العالمي الجديد. كما سنناقش مدى تعلق الأمر بالوطن العربي والإسلامي حيث تذهب بعض التحليلات الى أن الشرق الأوسط هو منطقة اختصاص أمريكية بحتة أو أنه الرقعة التي تمارس فيها الولايات المتحدة الكثير من سياساتها، خصوصا وإن الشرق الأوسط يمتلك الكثير من الثروات الإقتصادية. 

 

لقراءة تتمة المقال الرجاء الاشتراك و الحصول على حساب العضوية - لا تنتظر، كن من اول المطلعين على هذا المقال.

شراء و تحميل نص المقال الكامل

Price: $ 50.00 


 

 

اشترك الآن للحصول على 12 شهرا كاملا من  أفضل المعلومات، النصائح، المقالات و الاستراتيجيّات المتوفرة على شبكة الانترنت. من خلال العضوية مع ايكسانا، يمكنك الوصول الى المحتوى المتميز و المتوفر حصريّا لأعضاء موقعنا. بالاضافة الى ذلك، فإن نشرتنا الشهرية مليئة بالنصائح الممتازة من الخبراء.

اعرف المزيد عن باقات العضوية لدى ايكسانا

Join Now