مسلمو بورما: الأمن البشري والأمن الأقليمي لجنوب شرقي اسيا

إن قضية العنف ضد المسلمين في بورما ، ليست مقتصرة فقط على انتهاكات حقوقهم الإنسانية ، بل يتعدى الأمر الى قضايا إقلاق الأمن في المنطقة. وقد قالت السيد سورين بيتسوان، رئيس منظمة شعوب جنوب شرق اسيا بأن [1]" المسلمين يتعرضون الى ضغوط شديدة وألم ومعاناة. إن لم يستطع المجتمع الدولي، وبضمنه دول جنوب شرقي اسيا، معالجة الضغط والألم، فإن من المحتمل أن المليون ونصف المليون مسلم من مسلمي الروهينجا سيتحولون الى متعصبين دينيين وسيصبح الأقليم كله غير مستقر. " رغم أنهم يسكنون في بورما لعدة قرون من الزمن ، ورغم أنهم يشكلون مايقارب المليون ونصف المليون مسلم، إلا أن القانون البورمي لا يعترف بهم ضمن الأقليات التي يبلغ عددها  135  أقلية [2] والتي تعيش في بورما والتي تحمل الجنسية البورمية. وحسب المجتمع البورمي، فإنه يعتبر الروهينجا مهاجرين بنغلاديشيين غيرقانونيين لأنهم لايحملون الجنسية البورمية. وما يزيد الأمر تعقيدا هو أن بنغلاديش لاتعتبرهم مواطنين عائدين لبلدها وليسوا من حملة الجنسية البنغلاديشية.

 

To read the remainder of this article, please sign up for the site Membership Plus account, - Don’t wait, be one of the first group to view this article.

Sign up now for 12 great months of the best information tips this article and strategies available on the Internet. With ICSANA membership you gain exclusive access to premium content only available to our site members. Plus, our monthly newsletter is chock full of excellent advice from the experts.

Learn more about ICSANA Membership Packages.

Join Now